
العمل على مهارات التواصل: نظرًا لأن الأشخاص الخجولين يمكن أن يكونوا مهتمين بشكل مفرط بانطباعات الآخرين عنهم، فهم لا يريدون أن يجذبوا الانتباه إلى انفسهم، وهذا لا يعني أنهم جبناء أو عاجزون، ولكن قد يعني ذلك أنهم أقل احتمالًا لأن يكونوا حازمين، وأن تكون حازمًا يعني أن تتحدث عن نفسك عندما يجب عليك ذلك، أن تسأل عما تريده أو تحتاجه، أو تطلب من الآخرين التوقف عندما يتجاوزون حدودهم معك.
عدم الاكتراث: في سياق قريب، من أسباب الخجل لدى المراهقين هناك عدم الاكتراث لآرائهم وإظهار التقدير لهم.
ثق بنفسك، وتقبَّل ذاتك وقدِّرها بكل ما فيها من عيوب ومحاسن مع الابتعاد عن مقارنتها بالآخرين، فالثقة بالنفس مِن الأمور المهمَّة للتغلُّبِ على الخجل والرهاب الاجتماعي، والثقة بالنفس تجعل الشخصَ مطمئنَّاً إلى ما يفعل، وواثقاً من مواقفه، وهي مِفتاحٌ مهم لتطوير الذات وتنميتها، وقد تُشكِّل هذه المسألةُ أمراً جوهريَّاً بالنسبة للمصاب بالخجل الزائد.
تعرُّض الأم للإرهاق في فترة الحمل وسوء التغذية يؤثر سلباً في تكوين الجنين وأعصابه ممَّا قد يكون سبباً لذلك.
ونتيجة لذلك، قد يحصلون علي درجات أقل من مستواهم الدراسي الحقيقي لأنهم خجولون جداً من طلب المساعدة والاستفسار.
من تلك الأعراض هو الإصابة ببعض من الاضطرابات الجسدية أثناء التواجد والظهور في أي من المناسبات الاجتماعية.
التحدث مع الغرباء في المحلات التجارية أو في موقف الباص سيفيدك كثيراً لكسر حاجز الخوف والخجل، وإن تعرضت للرفض فمن يهتم بذلك؟ الحياة أقصر من أن تقضيها في تذكر كل المحادثات المحرجة التي مررت بها في حياتك؛ لذا احرص على أن تتحدث دوماً مع الغرباء، وتقرّب أكثر من أصدقائك، ومارِسوا النشاطات معاً، سيساعدك ذلك على التخلص من الخجل إلى الأبد.
أدوات المدرسة الأساسية التي يحتاج إليها الطفل.. تعرف عليها
التعاطي مع الآخرين: من أجل علاج الخجل بشكل طبيعي، لا بد على نور الإمارات الشخص الخجول أن يكثر تفاعلاته مع الناس.
قد يشعر الأشخاص الخجولون بالوعي الزائد بذواتهم أو التوتر أو القلق، وقد يلجؤون جراء هذه الأحاسيس إلى تجنّب الاجتماعات أو أي مواقف أخرى تشعرهم بعدم الارتياح.
عليك إثبات ذلك لنفسك وليس للآخرين، قُم مثلاً بطرح سؤال لمديرك في العمل أو لأستاذك في المدرسة وأمام زملائك، عندها ستشعر بالفرق وستقول: لقد فعلتها، أنا لم أعُد خجولاً.
وتختم الحرُّ: "الخجل ليس عيباً؛ لأن كل شعور في حياتنا نور يحدث كي نتعلم منه، لكنه تحدٍّ للتخلص منه؛ لأنه من الممكن أن يعيق تطور الشباب. حين نفهم بطريقة عميقة أسباب الخجل ونعمل على حلوله من خلال تقنيات معينة للتخلص منه أو تقبله وتبني مهارات جديدة؛ فمن الممكن اكتساب الثقة بالنفس وتكوين حياة اجتماعية ومهنية أفضل.
تقبل فكرة أن الأخطاء هي جزء طبيعي من الحياة؛ لأن الخجل يرتبط بشعور الخوف من الإحراج أو التعرُّض للنقد.
جرب برامج المساعدة الذاتية، والتي تحتوي على كورسات تأمل ويقظة ذهنية، تمارين عملية لتعزيز صحتك النفسية، بالاضافة لمعلومات عن الاضطرابات النفسية والشخصية